تعريف سورة لقمان من الاية 6 الاية 11
Arabe
francais2
Question
تعريف سورة لقمان من الاية 6 الاية 11
1 Réponse
-
1. Réponse sarita95
السلام عليكم
﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)﴾[سورة الضحى]الكبرياء إزاري، والعظمة ردائي فَمَن نازعني شيئًا منهما قصَمْتُه ولا أُبالي، فالإنسان يتكلَّم كلمة ولا يُلقي لها بالاً تَهْوي به في جهنَّم في سبعين خريفًا، والرَّجل يتكلَّم الكلمة من رِضْوان الله تعالى لا يلقي لها بالاً يرفعه في جنَّة إلى أعلى عِلِيِّين.
ذكر لي أحد الأغنياء أنَّ أباه كان فقيرًا، وكان طفْلاً صغيرًا، فلما نأكل أغْمس الخبز في الزيت وأضع الخبر على الزَّعتر، فلما أكبسُها أي أضغطها كثيرًا آخذ كفًّا من يدي أبي، كل هذا مِن شِدَّة الفقر، والآن أصبح غنِيًّا وله معامل، فالإنسان إذا تذَكَّر ماضيه يذوب حُبًّا لله تعالى.
فالآن هناك أشخاص ليس لديهم بيتًا ولا زوجَةً، ولا مال ولا أولاد، ويشْتهي كلّ شيء، فإذا يسَّر الله لك عليك أن تشْكره، وكل إنسان يتذَكَّر ماضيه يعلم فضل الله عليه، وهذا نوع من أنواع الشكر، فلا ينسى أحدنا النِّعم التي غُمِرْنا بها.
تشَمُّع كَبِد يُكَلِّف زَرْعه ستَّة ملايين ليرة الآن، معنى هذا أنّ الذي معه كبد فثَمَنُه ستَّة ملايين ليرة، وزرْع كلوة يُكَلِّف مليونين الآن، قرنيَّة العين ثمنها خمسمائة ألف، اِجْمع ثمنك قِطَعًا للتَّبديل تجد نفسك ثمنها مائة مليون، فالذي عنده صِحَّة عليه أن يشكر الله عز وجل وهي من نِعَم الله تعالى الكُبرى، أحد إخواننا أمُّه كل جمعة تغسل الكلية بالأربعاء فإذا حضر الاثنين تتوتَّر أعْصابها، فهذه الكلية ثمانية ساعات على الآلة، ونفقَة وتعقيم وانتظار وآلام، فالذي عنده كلية سليمة عليه أن يشكر الله، وكان عليه الصلاة والسلام إذا دخل الخلاء قال: الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني..." بِبَعض الأمراض قد تصبح حياة الإنسان جحيمًا لا يُطاق، فإياك أن تؤذي الناس، وأن تضع مواد خطيرة بالمصنع فالله يبتلي بأمراض خطيرة ؛ فشل كلوي، وتشمُّع كبد وشلل، والله تعالى كريم
منقول